السياحة في الجزائر

موضوع: رد الجمعة مايو 29, 2009 8:40 pm

بين الرمل والرمل تنهض القمم الخضراء إلى ذرى شاهقة تطال الغيم وتطل على زرقة مياه المتوسط شمالا ونقاء كثبان الصحراء جنوبا. ما تبسط النخلة المعطاء سعفاتها الخضراء كل اتجاه لتكتب بمداد الجمال والعراقة والشموخ اسم .

مساحة شاسعة تمتد بين شطآن البحر الابيض المتوسط شمالا وبين اعماق الصحراء الكبرى جنوبا.. زاخرة بثروات من المقاصد السياحية المتنوعة فإن شئت بحرا فإن امامك نحو 1200 كم من الشواطئ الجميلة النظيفة ذات الشمس والهواء والطقس المتوسطي المعتدل وان شئت الصحراء فها امتداد لا ينتهي وبيئة ساحرة يمزج ها الانسان اصالة تقاليده وتراثه مع صدق وفادته وترحيبه
اما الجبال والمرتفعات ية فها ما يشتهي الراغب التمتع بجمال الطبيعة او المحب لهواية الصيد او التخييم الغابات او لهواة التزلج على الثلج الابيض مرتفعات الشمال او على الرمل الاصفر الناعم الجنوب الصحراوي.
وتخطو بقوة نحو تطوير قطاعها السياحي والارتقاء بمرافقه والاهتمام بالمقاصد السياحية الجديدة وفتح الباب امام تدفق الاستثمارات المحلية والدولية الى قطاع للاستفادة من الموارد السياحية الهائلة التي تزخر بها الممتدة فوق مساحة مليوني كم2 تقريبا والتي تتميز بامتلاكها 1200 كم من السواحل الرملية الناعمة. وتعمل الجهات المسؤولة عن صناعة على تطوير منتجات سياحية جديدة مثل الثقاة واطلقت الآونة الاخيرة حملة لمسح ورصد المواقع الاثرية وبخاصة الرومانية.

تظل الدهشة معقودة على فضاءات المشهد ي ولا يؤجلها بين مشهد وآخر سوى حرارة اللقاء مع الانسان ي صاحب التقاليد الأصيلة المزينة بابتسامة الود والترحاب تجدها هناك الجنوب حيث الصحراء المبسوطة امامك بسكونها، وحيث تأسرك مغامرة الارتياد وتحفزك على التجربة المثيرة لتنام على رمالها الناعمة تحت نجوم الليل تلمع سمائه الصاة وحيث يثري تجربتك الانسانية اللقاء مع اهل الصحراء، قبائل الطوارق المتميزين بطبيعتهم الخاصة واهم ملامحها شدة ترحيبهم بالضيف والاحتفاء به واحاطته بمشاعر دافئة من الود والبشاشة.
والنخلة هي عروس الواحات السامقة، والغزلان الصحراوية تجد مرتعا لها المحميات الطبيعية حيث يمكن مشاهدة الوعل ذي الاذنين الواسعتين ايضا..
الشمال، تظلك الاشكال والالوان، بالكروم واشجار الفاكهة والحمضيات واشجار الصنوبر البحري على السواحل.. والصيد متوافر الشمال لمحبيه حيث يجد القناصون وفرة من القنص، اما الطيور بمختلف اشكالها فهي تتكاثر بسرعة الشمال لتهاجر موسميا وتعود … مثل اللقلق والنعام والسمان. وباختصار ها هو البحر وهذه هي الجبال وتلك هي الصحراء وهذه هي الابتسامة … هنا .
الحظائر الوطنية السياحية
الحظيرة الوطنية للقالة: 78000 هكتار، تقع شمال بالمحاذاة مع البحر المتوسط وتضم 3 شواطئ، و3 محميات تحتوي على 50 نوعا للطيور وانواع من الحيوانات الأخرى.
حظيرة جرجرة: 500،18 هكتار، وتقع قلب اطلس التل، تبعد 50 كم عن العاصمة، تستقر ها الثلوج لمدة ثلاثة أشهر (ديسمبر، يناير، فبراير).
حظيرة غابات الأرز «ثنية الحد»: 616.3 هكتارا، تبعد 3 كم عن مدينة ثنية الحد، وتقع الى حافة سلسلة انونشريس و قلب اطلس التل.
حظيرة الطاسيلي: 000،100 هكتار ويشمل الطابع الاثري والأركيولوجي، تتميز بمختلف النقوش والرسومات الصخرية،وهي مصنفة كتراث عالمي.
وهناك مجموعة من الحظائر الوطنية مثل (بلزمت) 600 هكتار، (باتنه) وتازا 300 هكتار (جيجل) وقورارة 100 هكتار بيجاية مطروحة لموضوع التهيئة لأن تصنف مع الحظائر الأخرى.
حظائر وطنية العاصمة
رياض الفتح: وتتكون من مناطق متعددة مثل مقام الشهيد (رمز الشهيد) وغابة الأركاد.
حديقة التسلية والتره «بن عكنون»: 304 هكتارات، تشتمل على منطقة نباتية وحيوانية منها الأنواع المحلية والافريقية.
حديقة التسلية بينام: تقع شمال غرب العاصمة، تحتل مساحة 500 هكتار، ها نشاطات رياضية متعددة.
العاصمة
أسسها النيقيون القرن الثالث ق.م. وحكمها الرومان واسموها ايكوزيوم، وبعد سقوط الامبراطورية الرومانية، وفد إليها كثيرون من العرب الذين خرجوا هروبا من الاندلس بعد زوال الحكم العربي عنها عام 1492 . واستولى العثمانيون عليها بقيادة خير الدين بربروسا عام 1511 و القرن الثامن عشر استقل داي بها عن تركيا إلى ان احتلها الفرنسيون عام 1830 لتخرجهم منها ثورة عام 1962 .
تتميز مدينة بقسميها الاسلامي القديم والاوروبي الحديث، ويعرف القديم باسم «القصبة» بشوارعها الضيقة ومساجدها العديدة وقلعتها التي بنيت القرن السادس عشر. والقصبة تعد تراثا معماريا تاريخيا هاما وسجلت من قبل منظمة اليونسكو كتراث عالمي سنة 1992. ومن معالمها: الحدائق، المرصد الفلكي، والمتحف الوطني، ودار الكتب الوطنية وجامعة التي تأسست عام 1909. و القصبة كثير من القصور والمنازل الفاخرة ذات الطراز العربي الاسلامي ومن ابرز مساجدها المسجد الكبير ومسجد كتشاوة.
ومن معالم مدينة «رياض الفتح» وهو مجمع تجاري وثقا يضم اسواقا حديثة ومطاعم وقاعات للسينما وه متحف المجاهدين الذي تعكس محتوياته المراحل التاريخية التي عرفتها وه قرية لارباب الصناعات والحرف الشعبية التقليدية وتتخلله المساحات الخضراء الجميلة. وهذا المجمع (المتحف) مبني تحت الارض.
ومن معالم نصب الشهيد الذي يشرف على مينائها وهو مبني على شكل نخلة طولها 92 مترا وحولها ثلاث شعب من البازلت ترمز الى النهضة ية مجالاتها الثلاثة: الصناعية والزراعية والثقاة.
و العاصمة هي اكبر مدن البلاد ويسكنها نحو 5،3 مليون نسمة وهي تقع على شاطئ المتوسط منتصف الطريق الساحلي الذي يربط تونس شرقا بالمغرب وهي من أجمل مدن ساحل البحر الابيض المتوسط الجنوبي، وتنتشر احياؤها ومبانيها فوق مجموعة من التلال المطلة على البحر، كما تنتشر على منحدراتها وسفوحها و السهل المنبسط تحتها غابات النخيل واشجار الليمون والبرتقال والزيتون.
شاطئ سيدي فرج: وهو مجمع سياحي اقيم على منطقة كانت ممرا للاحتلال الفرنسي، وهو الآن عامر بالمرافق الترويحية والسياحية، والفنادق والمطاعم واماكن للتره والالعاب المائية كما يضم مسرحا مفتوحا ومرافق خاصة للعلاج الطبيعي باستخدام مياه البحر.
و منطقة العاصمة
تيبازة: وهي موقع يضم آثارا نيقية ورومانية ماثلة، وها الآن اماكن للخدمات السياحية المتطورة من فنادق فخمة وقرى سياحية ومطاعم فاخرة. ومن اماكن الجذب السياحي منطقة العاصمة مدينة «شرشال» السياحية

» المخدرات في الجزائر
» علاء مبارك و الجزائر
» الجزائر من محطة عبور الى الانتاج
» بركان ثائر في الجزائر ضد الصهاينة
» الجزائر قبلة الاحرار و مكة الثوار