Dzayér News
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اخر الاخبار ... تحقيقات ... مراسلات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لسانك حصانك ان صنته صانك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
moussaab
قائد خلية البحث الاجتماعي
قائد خلية البحث الاجتماعي
moussaab


عدد المساهمات : 70
نقاط : 16715
تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمر : 32
الموقع : اسطاوالي الجزائر العاصمة

لسانك حصانك ان صنته صانك Empty
مُساهمةموضوع: لسانك حصانك ان صنته صانك   لسانك حصانك ان صنته صانك Icon_minitimeالأربعاء مايو 13, 2009 6:23 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن اللسان من نعم الله تعالى على الإنسان فمن أرخى له العنان وأفسح له المجال فقد انتهج مسالك الشيطان

وساقه إلى جرف هاو ، ومن أحكم السان وقيده بلجام الشرع والحكمة والتبصير فلا ينطق إلا بما يرضي الله

تعالى فقد سار في طريق السداد والرشاد ، إن اللسان مع صغر حجمه يعد وسيلة فعالة تلتهم وتتلفظ بكل شىء

فليس الطعام فحسب وإنما الكلام سواء أكان في الطاعة أم المعصية ، لذا وجب علينا أن نحفظ ألسنتنا حتى

لا تكون كما قال الله تعالى عن فئة من الناس أطاعت شهواتها وعصت الله :

(( يوم تشهد عليهم السنتهم وايديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ))

ولنعلم جيدا أن اللسان آفتين خطيرتين هما : آفة الكلام ، وآفة السكوت عن الحق ، فالساكت عن الحق شيطان

أخرس ، والمتكلم بالباطل و العصيان شيطان ناطق ، فلذلك هنا لا بد من الوسطية وتحكيم اللسان لما يترتب على

إطلاقه العديد من المتاعب ، فها هو أبو بكر الصديق (( رضي الله عنه )) يشير إلى لسانه ويقول :

(( هذا الذي أوردني الموارد )) .

وقال عبد الله بن مسعود :

(( والله الذي لا إله إلا هو ما شىء أحوج إلى طول السجن من اللسان )) .

وفي هذا المنحى أورد بعض آفات اللسان بإيجاز مع الأمل بتحقيق المغزى من هذه المقاله وهي الفائدة :

اولى آفات اللسان الغيبة ،

وقد عرفها النبي (( صلى الله عليه وسلم )) بقوله : (( أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا الله ورسوله أعلم ، قال :

(( ذكرك أخاك بما يكره ، قيل ، أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد أغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته ))

ومن أمثلتها أن يقال هذا شخص أحول ، أصلع أو تذكر جنسيته على وجه التحقير ، أو أصله عبد أو خسيس

جبان ، متهور ، سريع الغضب أو شارب للخمر أو متهاون بالصلاة أو الزكاة و كل ما يكره الإنسان أن يوصف به ،

والغيبة لا تقتصر على الكلام باللسان وإنما كل حركة أو إيماءة أو تمثيل أو همزة أو كتابة أو أي شىء

يفهم منه تقليل الطرف الآخر وشأنه ، فكل هذا حرام لأنه غيبة ، ولا بد من ترك مجالس الغيبة وعدم المشاركة فيها

وأن يدافع عن عرض أخيه في غيبته ويزجر الفاعل بدلا من ان يجامله ويسترسل معه أو يصغي إليه ..

وثاني آفات النميمة نقل الكلام بين الناس على جهة الإفساد بينهم ، فالنمام شخص ذو وجهين لأنه يظهر لكل من

الفريقين بوجه غير الذي يظهر به للطرف الآخر ،

والآفة الثالثة :

هي الكذب (( الأخبار بخلاف الواقع والحقيقة ))

وهو مرض نفسي أصبح شائعا وللأسف في مجتمعاتنا ، بل و تفنن الناس في هذا العصر في إختلاق

الكذب وأبدعوا تحت صرحه الهش وأصبح هناك شهر تقال فيه كذبة إبريل ، وشائعات تتناقل الإشاعات في كل

يوم، عجبا لأمرهم أو ليس النبي (( صلى الله عليه وسلم )) من قال : (( وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وأن الفجور

يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ))

وآثار الكذب واضحة فهي كلها سلبية وجميع أنواعها وصور الكذب محرمة عدا في أمور معينة منها :

الحرب ، والرغبة الصادقة في إصلاح بين زوج و زوجته ، أو بين أخوين ..

ودمتم بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لسانك حصانك ان صنته صانك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Dzayér News :: منتدى الاسرة و المجتمع-
انتقل الى: