Dzayér News
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اخر الاخبار ... تحقيقات ... مراسلات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المخدرات في العراق

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رامي
جندي في صوت الشباب
رامي


عدد المساهمات : 15
نقاط : 16567
تاريخ التسجيل : 18/04/2009

المخدرات في العراق Empty
مُساهمةموضوع: المخدرات في العراق   المخدرات في العراق Icon_minitimeالخميس أبريل 23, 2009 10:36 pm

المoدرات في العراق الكبير في العراق الجديد، الكثير من الأطفال لا يذهبون إلى المدرسة، ولا يلعبون في الشوارع، ولكن بدلاً من ذلك، يختبئون عن الأنظار في الزوايا لتعاطي المخدرات، بل والأسوأ من ذلك، بيعها والاتجار بها.
يرى الخبراء أن الأطفال، بخاصة اليتامى، سقطوا في معضلة المخدرات خلال السنوات القليلة الماضية. "قبل الغزو/ الاحتلال الأمريكي لعام 2003، لم تكن عادة الإدمان على المخدرات متواجدة في العراق، بخاصة بين الأطفال،... يتجه الأطفال فى حالات عديدة نحو المخدرات لتخفيف معاناتهم وآلامهم الناشئة بسبب الحرب... سنوات من العنف دفعت هؤلاء الأبرياء نحو المخدرات... أطفال أخرون وجدوا أنفسهم فجأة وقد أصبحوا مسؤولين ومعيلين breadwinners لعائلاتهم. كذلك يجدون طريقهم في الشوارع نحو الإدمان على المخدرات،" حسب قول أمير محمد بيات- طبيب نفساني يتعامل مع مشكلة الإدمان على المخدرات لدى الأطفال.
حذّر تقرير لليونيسيف بأن مشكلة الإدمان على المخدرات تتجه لتصبح ظاهرة متعاظمة ومتفاقمة بين أطفال العراق. وبالعلاقة مع تقرير المنظمة، فمنذ العام الماضي، زاد عدد مدمني المخدرات بين الأطفال بحدود 10%!
* تجار المخدرات
مشكلة المخدرات في العراق، تتجه بعيداً لتتجاوز الإدمان إلى سقوط الأطفال في شرك عصابات المخدرات، ومشاركة هؤلاء الأطفال بنشر وتوسيع تجارة المخدرات في العراق الجديد. "هناك سوق ضخم لتجارة المخدرات في العراق، ويشكل الأطفال في هذا السوق أعمدة رئيسة داخل عصابات تجارة المخدرات،" قالها، بخصوص هذه المعضلة في بغداد- يحيى خليل- أحد العاملين في منظمات NGO المحلية ببغداد.
وأضاف بأن العصابات عادة تستهدف الأطفال ممن فقدوا عزيزاً عليهم أو هؤلاء الأطفال ممن يشتغلون في الشوارع. "تجار المخدرات، يوفرون العمل والمساعدة، وقادرون على جذب الأطفال إليهم بسهولة، خاصة من يتعاطى منهم المخدرات." ليست مسألة غير اعتيادية عند مشاهدة أطفال يبيعون المخدرات في بعض ضواحي العاصمة، بالإضافة إلى الضواحي الفقيرة في بعض المحافظات الجنوبية. "الأطفال يستطيعون الحركة بسهولة أكثر لتوصيل المخدرات دون إثارة الشكوك."
المشهد هو نفسه، تقريباً، في كل الحالات. الأطفال يطوفون roam الشوارع، يظهرون أنفسهم للمقيمين المعروفين لديهم، وعند الحاجة يطلبون من الطفل نوع المخدر وكميته.. بعد أقل من ساعة، يكون طفل آخر، في نفس العصابة، قد أوصل المخدر للشخص المعني وقبض الثمن منه.. الأطفال كذلك يستطيعون إيجاد منافذ تصريف المخدرات بسهولة أكثر قرب المدارس وداخلها.
"رعد عبدالله (13 عام)، يعمل لحساب عصابات المخدرات. يطوف يومياً شوارع بغداد بحثاً عن عملاء جدد لشراء المخدرات "عملائي الرئيسيون هم من الشباب- الأحداث young men، بل أن النساء كذلك يشترين كمية جيدة، وحتى يدفعن ثمناً أفضل... إنهم (العصابة) يدفعون لي 5% من قيمة مبيعاتي، علاوة على تزويدهم لي مرة واحدة في الأسبوع بكمية من الماراجونا لاستعمالي الخاص... أرى من واجبي تقسيم كمية المخدر بيني وبين أخي الذي أوجد لي هذا العمل!"
* معضلة مهملة
يرثي lament الخبراء هذا الوضع المأساوي بقولهم أن ورطة plight تجارة المخدرات هذه، تتحرك دون ملاحظتها وملاحقتها أو الاهتمام بها من قبل حكومة الاحتلال في بغداد. "(المشكلة) ساءت كثيراً وتعقدت في ظروف تجاهل الحكومة هذا الوضع المشوش/ الفوضوي chaotic للأطفال ممن يعيشون في داخلها،" حسب الطبيب النفساني بيات.
لاحظ بيات كذلك أن المساعدة الوحيدة التي يتلقاها هؤلاء الأطفال تأتي من وكالات المساعدة المستقلة ومن المتطوعين الذين يواجهون عادة ظروفاً قاسية ومخاطر عالية. "قضايا الأمن تجعل الأوضاع هذه أكثر صعوبة للمتطوعين الوصول إلى الأطفال ممن هم بحاجة إلى المساعدة، في حين أن تجار المخدرات المسلحين يمكنهم أن ينتقموا في أي وقت من هؤلاء المتطوعين في وكالات المساعدة الذين يحاولون إبعاد الأطفال عن الشوارع."
ويتفق مع هذا القول أحد العاملين مع وكالات NGO المحلية- خليل: "أي شخص يحاول مساعدتهم (الأطفال) يضع نفسه أمام خطر مؤذ." ويشير كيف أن اثنين من المتطوعين في الوكالة التي يعمل فيها قد قتلا العام الماضي على أيدي هذه العصابات لجهودهما أخذ أطفال مدمنين إلى (ملجأ) مركز رحاب.
راند (اسم مستعار)- اضطرت، بعد مقتل والديها، الانتقال عند عمها/ خالها uncle- المدمن على المخدرات- أجبرها على بيع المخدرات لتوفر له حاجته من هذه المادة مجاناً. وبعد ذلك أصبحت هي نفسها مدمنة على تعاطي المخدرات. قبل أسبوعين تم اغتصابها من قبل تاجر مخدرات، وأخبرها بأنه أشترى سكوت عمها/ خالها بإعطائه كمية كبيرة من الكوكايين. رتبت أمرها وهربت، وبعدئذ عثرت وكالة محلية على هذه الطفلة المجروحة المحطمة. كانت محظوظة بدرجة كافية لتجد شخصاً لمساعدتها. "أشعر بالفراغ في داخلي، ولكني شاكرة على أن في هذا العالم لازال ناس طيبون يريدون مساعدة مَنْ بحاجة مثلي إلى مساعدتهم،" قالتها وهي تذرف دموعها..
"تعاطي المخدرات أسوأ تصرف في حياة الإنسان
تعاطي المخدرات اكبر كارثة عرفتها البشرية تعاطي المخدرات اكبر ذنب يقترفه الانسان حذارى ...حذارى اخوكم رامي و ايوب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
القائد العام
القائد العام
Admin


عدد المساهمات : 193
نقاط : 18408
تاريخ التسجيل : 18/04/2009

المخدرات في العراق Empty
مُساهمةموضوع: واصل   المخدرات في العراق Icon_minitimeالخميس أبريل 23, 2009 10:50 pm

شكرا لك يا رامي على هدا الموضوع وااااااااااااااااااصلللللللللل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dzayernews.yoo7.com
 
المخدرات في العراق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المخدرات في الجزائر
» المخدرات عند الشباب
» اضرار المخدرات
» قصة اب وابنه المدمن علي المخدرات
» طرق تعاطي المخدرات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Dzayér News :: اخبار المخدرات-
انتقل الى: